الثلاثاء، 29 مايو 2012

حبي لكِ سمفونية حياة



حبي لكما أكبر من أن يكتب ،،

 ويتسع له ما يشبه الورقة الهلامية

عبر انعكاس الضوء من شاشة حاسوب ..

وحدها سمفونية الأيام تمضي

 ونعزفها بملح العمر والأيام ..

 نسمعها وتسمعنا ، تطربنا وترقصنا

.. وفي نوتاتها الأخيرة صمت .. وقبلة .

::::::


ذات شغف ما ..

على طرف  نهر ما ..

 تحت شجرةٍ ما .. كان

:::

ذات حلم.....

تحت سقف من قصب 

.. كانت

كان وكانت .. فكانا قصة اكبر من أن تكتب ..

 وحدها التفاصيل تتسع ،، والضحكات حياة .

:::::::

وحدها الشجرة اليابسة أمام المنزل ما زالت تذكر ..

 أول الصباحات ..

 أول الضحكات ..

 الآحاد الجميلة .. والنزق اللذيذ .

::

انتظار 

ما زلنا في انتظار انضمامه إلى عالمنا

.. كم أتوق لتقبيله .. وأراه أمامي يكبر 




الثلاثاء، 22 مايو 2012

رسالة إلى شيخ الزمان ... وحجة هذا العصر ... القرضاوي بيه

وأخيرا ستستضيف دولة عربية كأس العالم عام 2022 م ... وسنغني ...

ربما على غرار واكا واكا لشاكيرا ... أما بعد

استغربت كغيري من متابعة حضرتكم للشؤون الكروية ، حيث بثت قناة الجزيرة جزءاً مقتضباً من خطبتكم في الجمعة التي تلت الإعلان عن الدولة الفائزة في المونديال . وقيامك بالدعاء للعلي القدير أن تنتصر دولة قطر على أميركا في استضافة كأس الفيفا الدولي !!!

لن أدعي بأني أفضل حالاً منك وقيامي بالدعاء من الله أحياناً بأن أنتصر في تحدٍ تافه حتى ولو كان لعبة بليستيشن !!

طيب لو ما فيها بياخة سيدي الشيخ ( قرضاوي بيه ) يعني مثلاُ نفرض إنو إسرائيل صدفة تأهلت لنهائي المونديال فكرك يا سيدي الشيخ راح ترفض قطر دخول إسرائيل إليها ؟؟

ولا راح تكون أول دولة في التاريخ تستضيف الفريق الإسرائيلي . وهيك بتكون سباقة أيضاً في هذا الموضوع !!!

نصيحة سيدي الشيخ بلش ادعي من اللحظة عدم تأهل الفريق الإسرائيلي لكأس العالم ..

ما بخبي عليك سيدي الشيخ أنا شفتك في المنام الليلة اللي فاتت

واقف جنب شاكيراً وبتغني واكا واكا ....

وأخيراً أتمنى لك طول العمر والعافية والحياة المديدة .. وانشالله بنشاهد معا كأس العالم في قطر عام 2022م

ملاحظة " قص اختك " على " قص اخت " قطر تاعتك "

والسلام ختام
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ...

الأربعاء، 11 يناير 2012

موعد


سمرة خجولة وأنوثة مفرطة أطلت على نافذة قلبي هذا الصباح .. وللقهوة حضور شتائي خاص يشعرك بدفء الرائحة .
استيقظت حبيبتي فتثاءب الوقت ، أفاقت فتوقف الزمن .. ونقرات المطر تعزف سمفونيتها الأزلية على جدران القلب .. وحفيف الشجر أعلن التحام الأرض بالسماء .

ثمرة حبنا يكبر في بطنها الآن ، 7 أسابيع فقط واسمه مؤجل حتى الولادة .

وموعدنا غداً ...

في الغد سأعلق أرجوحته ما بين شباكنا وشجيرات الحديقة ، و سريره سأصنعه من أغصان الزيتون ، وبخضرة الأرض ستكون ثيابه ... وسنسميه باسم يليق بحضوره ..

وموعدنا غداً ...

في الغد ، سيكبر ليتحمل أعباء طفولته ، سيصبر على تسلطنا ، وشرقيتنا .. سنخاف عليه من حماقة بنت الجيران ،

هو الذي من جمال روحه ستنحني له الأزهار ..

عندما يكون الغدُ قد أصبح أمساً سيكون الموعد قد حان

قد حان لأزهار الوقت تفتحها

قد حان لصبري أن يثمر

يثمر فرحا

يثمر ألحانا

يثمر حرية .. وزنابق ورد