سمرة خجولة وأنوثة مفرطة أطلت على نافذة قلبي هذا الصباح .. وللقهوة حضور شتائي خاص يشعرك بدفء الرائحة .
استيقظت حبيبتي فتثاءب الوقت ، أفاقت فتوقف الزمن .. ونقرات المطر تعزف سمفونيتها الأزلية على جدران القلب .. وحفيف الشجر أعلن التحام الأرض بالسماء .
ثمرة حبنا يكبر في بطنها الآن ، 7 أسابيع فقط واسمه مؤجل حتى الولادة .
وموعدنا غداً ...
في الغد سأعلق أرجوحته ما بين شباكنا وشجيرات الحديقة ، و سريره سأصنعه من أغصان الزيتون ، وبخضرة الأرض ستكون ثيابه ... وسنسميه باسم يليق بحضوره ..
وموعدنا غداً ...
في الغد ، سيكبر ليتحمل أعباء طفولته ، سيصبر على تسلطنا ، وشرقيتنا .. سنخاف عليه من حماقة بنت الجيران ،
هو الذي من جمال روحه ستنحني له الأزهار ..
عندما يكون الغدُ قد أصبح أمساً سيكون الموعد قد حان
قد حان لأزهار الوقت تفتحها
قد حان لصبري أن يثمر
يثمر فرحا
يثمر ألحانا
يثمر حرية .. وزنابق ورد
هناك تعليق واحد:
افتقدتك... فلم أجد غير هذا المكان لابث فيه بعضا من شوقي اليك.
صحيح اننا نلتقي بعضنا يوميا، لكن ساعات غيابك عني تقتلني احيانا، وتبث فيي الامل احيانا اخرى.
تقتلني.. فانا احب الوجود بقربك دائما...
وتبث فيي الأمل.. لانها تدفعني لانتظار الاجمل بقربك..
اليوم ... أتممنا تسعة شهور سويا، وثمرة حبنا تتم غدا شهرها السابع، وتبدأ العد التنازلي لآخر شهرين تقضيه مختبئة داخلي..
اقترب الموعد... واسعد بكل يوم ينقضي... فهو يمضي حاملا معه يوما اخر تكبر فيه ثمرتنا...
ليتك تعلم كم هي شهية تلك الثمرة.. وكم افرح عندما اشعر بحركاتها او اراها ...
زرعت عشقك داخل قلبي ... فكيف لا اعشق هدية غالية منحتني اياها ...
انتظر ان ارى تدوينة جديدة تضيء مدونتك المميزة
نغم
إرسال تعليق