حاضر
يعطي الفتى الصغير أخته الكبرى عشرة شواقل في آخر يومٍ شاق قضاه في بيع الصحف على الأرصفة والإشارات الضوئية .
الفتى الذي باع خمسين صحيفة يقف في المساء منتعلاً حذاءه الممزق وبؤسه بينما تواصل حرارة الشمس خروجها من رأسه ،... تتلألأ الألوان منعكسةً عبر الباب الزجاجي لمحل الألعاب مبهرةً الفتى الحزين ... كل ما يحلم به الفتى الآن أن يجلس خلف شاشة lcd ليشارك أقرانه لعبة البليستيشن !!
مستقبل
في الصباح يُلَمِع الموظف الجديد حذاءه الجديد ، ويذهب إلى حيث يبنى الوطن !!
بينما ترتشف محررة الجريدة قهوتها بتقزز وتصرخ في وجه الفراش : لا تضع السكر في قهوتي ثانيةً .
بجرة قلم تشطب التقرير الذي أحضره المراسل الجديد قبل أن تلقيه في سلة النفايات .!
كان التقرير بعنوان " من الجاني ؟؟ العطلة الصيفية وبيع الأطفال للجرائد على إشارات المرور!! "
الاثنين، 19 يوليو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق