ماطر كان هذا الصباح ، والجدار ما زال يخنق مدينة السلام ..الحلزونات هاهنا تتسلق أطراف الصخور . قالوا: إن الحلزونات تخرج من الأرض بعد ليلةٍ مرعدة تخرج لكي تمارس الحياة بطريقتها .
بيت لحم الآن عروس حبلى وبعد شهرين سيزهر ما في داخلها . وستتفجر شقائق النعمان والياسمين .
الصخور لم تزل مبللة , شعر بذلك وهو يتحسس بنطاله من الخلف.
آه كم اشتاق لرؤية اشتعال الحنون في الربيع ... آه... تنهد.. وتذكر أين كانت قبلته الأولى .... ومن هنا قطف وردة الحنون التي قالت أحبكِ عند آخر ورقةٍ حمراء .
بنطاله الآن مبتل ولا أمـــل بأن يجف في مثل هذا الطقس.
هو الآن كالأرض بعد المطــر ، و الجدار ما زال عاجزاً عن محاصرة مدينة السلام ، والمطر يستمر في الهطول .
الجمعة، 26 نوفمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق